عمل في عدد من الشركات التقنية الكبرى في العديد من دول الشرق الأوسط مثل الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمملكة العربية السعودية ولبنان وسوريا. ليستقر في نهاية المطاف بين الإمارات العربية المتحدة والبحرين، مكرساً كل وقته لبناء إمبراطورتيه الفنية متعددة الجنسيات والإشراف على مشاريع متعددة معقدة تمتد بين قطاعات مختلفة. أن تصبح مليونيراً شاباً عصامياً في سن 26 عاماً، بعد سنوات من التخطيط البحثي والتجارب والعديد من الزلات والعيوب كانت دافعاً جيداً للمضي قدماً.

بثبات وإصرار وتصميم راسخ قام بتوسيع أعماله من الإمارات العربية المتحدة إلى البحرين، مع السعي الدائم للوصول إلى العديد من البلدان الأخرى فيما بعد. ألهم إضافةً لذلك العديد من أجياله وقدم يده ولا يزال يقدم يد المساعدة لمئات من الباحثين عن عمل ومن جنسيات مختلفة، ويضعهم على المسار الصحيح من خلال توفير جميع الأساسيات والأدوات والاستراتيجيات القوية المطلوبة لمساعدتهم على اختراق عالم التكنولوجيا والبدء بحياة مهنية ناجحة.

يهتم بجني الفرص للشباب أكثر من جني الأموال والثروة. يتابع أحلامه بإرادة قوية ويصر دائماً على العمل الجاد بناءً على خطط مدروسة للوصول إلى الأهداف، قائلاً: "يجب على المرء أن يحلم عالياً ولكن يجب على المرء أن ينزل إلى الأرض لتحقيق هذه الأحلام". هذه قصة شاب طموح آمن بأحلامه وكافح وقاتل وخالف كل الصعاب لتحقيق كل أهدافه.